في غير الأمرد الحسن الوجه فاما الأمرد الحسن فيحرم بكل حال تقبيله سواء قدم من سفر أم لا والظاهر أن معانقته قريبة من تقبيله وسواء كان المقبل والمقبل صالحين أو غيرهما ويستثنى من هذا تقبيل الوالد والوالدة ونحوهما من المحارم على سبيل الشفقة ودليل ما ذكرته من هذه المسائل أحاديث كثيرة الأول عن زارع رضي الله عنه وكان في وفد عبد القيس قال " فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلي
(٦٣٨)