صلى الله عليه وسلم صدق أبى قال البيهقي وروى عن أبي الدرداء وأبي وجعلت القصة بينهما وروى عن جابر بن عبد الله فذكر معني هذه القصة بين ابن مسعود وأبى قال ورواه عكرمة عن ابن عباس فجعل معني القصة بين رجل غير مسمى وبين ابن مسعود وجعل المصيب بن مسعود قال البيهقي وليس في الباب أصح من الحديث الذي ذكرناه أولا وقال البيهقي في كتاب المعرفة نحو هذا وزاد فقال وروينا في كتاب السنن باسناد صحيح عن أبي ذر أنه قال ذلك لأبي (واما) حديث انس الأخير (فرواه) البيهقي بلفظه باسناد صحيح ورواه غيره بمعناه * واما ألفاظ الفصل فيقال انصت ونصت وانتصت ثلاث لغات سبق بيانهن أفصحهن انصت قال الأزهري ويقال انصته وأنصت له وسبق الفرق بين الاستماع والانصات في الباب الذي قبل هذا (وقوله) لم تشهد معنا الجمعة أي جمعة كاملة أو شهودا كاملا (قوله) عقربا تدب - هو بكسر الدال - قال الخطابي في الحديث كانت كفارة لما بينها
(٥٥٤)