لا تكسر القوارير " قال قتادة يعني ضعفة النساء رواه البخاري ومسلم وعن سلمة بن الأكوع قال " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فسرنا ليلا فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع الا تسمعنا من هناتك وكان عامر رجلا شاعرا فنزل يحدو بالقوم يقول اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إلى آخر الأبيات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا السائق فقالوا عامر بن الأكوع فقال يرحمه الله وذكر تمام الحديث " رواه البخاري ومسلم (الثامنة والثلاثون) يستحب خدمة المسافر الذي له نوع فضيلة وإن كان الخادم أكبر سنا لحديث أنس قال " خرجت مع جرير ابن عبد الله في سفر فكان يخدمني فقلت له لا تفعل فقال إني رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا آليت ألا أصحب أحدا منهم الا خدمته قال وكان جرير أكبر من أنس " رواه البخاري ومسلم (التاسعة والثلاثون) في بيان كيفية مشى من أعيي * احتج فيه البيهقي بحديث جابر قال شكا ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم المشي فدعا بهما فقال عليكم بالنسلان فنسلنا فوجدناه أخف علينا " ورواه الحاكم أيضا وقال هو صحيح على شرط مسلم (الأربعون) يكره ضرب الدابة في الوجه لحديث جابر قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسم في الوجه والضرب في الوجه " رواه مسلم ويجوز الضرب في غير الوجه للحاجة على حسب الحاجة للأحاديث الصحيحة في ذلك وإجماع العلماء وسيأتي في المسألة مبسوطة في كتاب الإجارة حيث ذكرها المصنف إن شاء الله تعالى (الحادي والأربعون) ينبغي له المحافظة على الطهارة وعلى الصلاة في أوقاتها وقد يسر الله تعالى بما جوزه من التيمم والجمع والقصر وقد سبق في باب استقبال القبلة انه لو لم يمكنه النزول عن الدابة للصلاة المكتوبة في وقتها جاز له أن يصليها على الدابة ويلزمه اعادتها على الأرض إلى القبلة إذا أمكنه ذلك (الثانية والأربعون) السنة أن يقول إذا نزل منزلا ما روته خولة بنت حكيم قالت " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضر بشئ حتى يرتحل من منزله ذلك " رواه مسلم (الثالثة والأربعون) يكره النزول في قارعة الطريق لحديث أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل " رواه مسلم وهو بعض حديث سبق في السادسة والعشرين (الرابعة والأربعون) السنة أن يقول إذا جن عليه الليل ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل
(٣٩٧)