____________________
يا رسول الله ان الله سبحانه وتعالى يقرئك السلام ويقول لك إذا جاء الشيخ فسله عن شئ قاله في نفسه ما سمعته أذناه فلما جاء الشيخ قال النبي صلى الله عليه وآله ما بال ابنك يشكوك أتريد ان تأخذ ماله فقال الشيخ سل يا رسول الله هل أنفقته الا على أحد عماته أو خالاته أو على نفسي فقال النبي صلى الله عليه وآله إيها دعنا من هذا وأخبرني عن شئ قلته في نفسك ما سمعته أذناك فقال يا رسول الله ما يزال الله يزيدنا بك يقينا لقد قلت شيئا في نفسي ما سمعته أذناي فقال قل فقال شعرا غذوتك مولودا وخلتك يافعا * تعل بما أحنى عليك وتنهل إذا ليلة صافتك بالسقم لم أبت * لسقمك الا ساهرا أتململ كأني انا المطروق دونك بالذي * طرقت به دوني فعيناي تهمل تخاف الردى نفسي عليك وانها * لتعلم أن الموت وقت مؤجل فلما بلغت السن والغاية التي * إليها مدى ما كنت فيك أؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة * كأنك أنت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي * فعلت كما الجار المجاور يفعل قال جابر وهو راوي الحديث فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد الابن وفي رواية بتلابيب الابن وقال أنت ومالك لأبيك ثلاثا وهذه معجزة له صلى الله عليه وآله اه غيث مع زيادة من بعض كتب التاريخ (1) يعني جميعا على المؤسر لحرمة الأبوة اه غيث بخلاف سائر الأقارب فان حصته تسقط على قول المنتخب (2) لأنه من التلذذ وليس من قوام الزوج الا ان يتضرر فيكون من باب الدواء ذكره الإمام ى (3) وكذا الام والأجداد اه ينظر في الأجداد وفي البيان ان الأجداد من جملة القرابة قرز (4) قيل ح ولا يجبر الأب على الاكتساب لولده الكبير ولو عاجزا اه ح لي معنى (5) هذا تفريع على كلام الفقيه ع (6) لا للام فليس لها ان تأخذ لأنه لا ولاية لها وعن الحماطي لها ان تأخذ كالأب ووجهه القياس على الأب بجامع الأبوة وظاهر كلام أهل المذهب