____________________
غير آيسة وكذب ظنها هكذا في الغيث ولعل ذلك حيث انكشف عمرها دن ستين سنة أو التبس عليها الأمر فاما لو تيقنت بلوغ ستين سنة استأنفت بالأشهر اه غيث ومثله في الغاية (1) يعني مدة النفاس (2) أو هي التي بلغت ولم يأتها الحيض اه ح لي وكذا المجنونة عدتها بالأشهر وقيل بالحيض قرز (3) أو حاضت الضهياء (4) المراد إذا رأت دم الحيض في مدة العدة وان بلغت بغيره قرز (5) أو بالحبل وهو الاز ومفهوم الصفة من الأثمار وهو أحد الوجهين اه هامش وابل (6) يعني فتربص حتى ترى الحيض أو اليأس اه بحر والمسألة مبنية على أنها علقت بشبهة أو غيرها في العدة فتبنى الشهور الحاصلة بعد الوضع () على الشهور الحاصلة قبل العلوق كما هو مفهوم الاز والأثمار اه ح فتح أو على أن ها بلغت بالحبل منه ثم طلقها عقيب الولادة فإنها تعتد بالأشهر ولا يقال إن الوضع بمثابة حيضة اه صعيتري قلنا الحمل ليس كالحيض والا انتظرت الحيض عند من اجرى الحمل مجرى الحيض وذكره في ح الأثمار ما لم تر الدم في النفاس وان قل لفظ ح الآيات وأما إذا رأت دم النفاس فالظاهر أنه في حكم الحيض وقيل لا فرق اه وهو مفهوم الاز في قوله فأبلغت فيها فبالحيض الخ () لا قبله لترتب العدة على الاستبراء والاستبراء يكون بوضع الحمل فلهذا قال تبنى الشهور الحاصلة بعد الوضع على الشهور الحاصلة قبل العلوق لتخلل عدة الاستبراء التي هي بالوضع (*) بل بالشهور قرز (*) والمختار خلاف ذلك وان الحمل ليس كالحيض بل عدتها بالشهور كما صرح به في الفتح (7) الأولى حذف الواو إذ لا يظهر للتحري معنى الا إذا نسيت عددها كما صرح به في كب (8) ومعنى التحري هنا الرجوع إلى ما عرفته م عادتها لان العادة تفيد الظن اه بحر (9) حيث كانت معتادة وأما إذا كانت مبتدأة رجعت إلى عادة قرابتها من قبل أبيها اه وابل (10) الأولى انها تربص إلى مدة الأياس من غير فرق بين ان يملكنها التحري أم لا قرز (11) من قبل العادة تمييز العدد لا تمييز صفة الذات (12) ووجه كلامهم ليحصل اليقين وهو محتمل ان يقال