____________________
طلاقها الأول صحيح هي وزوجها الأول اه كب قرز (1) واما الأماكن لو قال أنت طالق لا في البيت ولا في السوق أو أنت طالق في البيت وقع في الحال وجه الفرق بين ظرف المكان وظرف الزمان ان الطلاق ليس له ظرف مكان لأنه غرض فلذلك لم يكن لتعليقه بظرف المكان تأثير بخلاف الزمان فإنه لابد للطلاق من زمان يقع فيه فلما افتقر إليه صح تعليقه به اه صعيتري (*) فان قال أنت طالق لا ميتة ولا حية طلقت في الحال والعكس لا يقع قرز فان قال لا في الأرض ولا في السماء طلقت حالا لأنه ظرف مكان فأشبه قوله أنت طالق في الحمام فإنه يقع حالا (*) وكذا لا حائض ولا طاهر ولا في الليل ولا في النهار ولا في الحيض ولا في الطهر اه تذكرة ولعل الوجه انه قبل أن ينطق بنفيه يتعين وقوع الطلاق فيه أو على صفة فإذا نفاه استلزم الرجوع عما كان قد وقع من الطلاق والرجوع في الطلاق لا يصح فلذلك وقع من غير النفي الأول نفاه أو لم ينفه اه براهين ولقائل أن يقول الكلام بتمامه والا لزم في مثل الشرط وطالق أمس ونحوه فينظر (2) أو يطأها (3) يعني فإن كان بينهما واسطة تعلق الطلاق بها كالحامل والآيسة على قول من جعل طلاقها مباحا وهذا على كلام الصادق في الطلاق في حال الحمل وفي الآيسة واما على المذهب هذا فتطلق للبدعة فهو واسطة اه أم بل للسنة فلا واسطة له قرز (4) والصغيرة فجعلوا قسما ثالثا مياحا فيتعلق الطلاق به فلا تطلق حتى تصلح له (5) حيث كان ليلا والا طلقت في الحال قرز (6) بل يقع إذا ركعت أو سجدت أو اضطجعت لأن هذه حالة واسطة اه بستان (*) أنت طالق لا قائمة طلقت قاعدة ولا ليل طلقت بالنهار هذا مثال الاثبات غير المنفي لأنه لم يمثل في الكتاب الا مع النفي (7) بالخاء المعجمة والسين المهملة اه مفتي لأنه ليس للقبيح حسن (8) المروي عن سيدنا إبراهيم حثيث أو نتنه ولعلها ارجع لان العطف على أخس لا على أقبح لهذا المعنى وفي الغيث بحذف الألف وهي نسخة (9) اي جمع بين وصفين على التخيير اه من خط السيد صارم الدين قرز ومثل معناه في ح لي والا يخير اعتبر بالوصف الأول