____________________
وعن مفتاح الكرامة نسبته إلى قاطبة المتأخرين.
وعن مجمع البرهان نسبته إلى العلماء.
وعن جماعة من الأصحاب منهم: المفيد والقاضي والتقي والشيخ في العدة والطبرسي والحلي إنكار ذلك، وأن كل معصية كبيرة، والاختلاف بالكبر والصغر إنما هو بالإضافة إلى معصية أخرى، ونسب الشيخ ذلك إلى الأصحاب، وكذلك الطبرسي في المجمع.
وعن الحلي بعد ذكر كلام الشيخ في المبسوط الظاهر في انقسام الذنوب إلى كبائر وصغائر: (هذا القول لم يذهب إليه - ره - إلا في هذا الكتاب، ولا ذهب إليه أحد من أصحابنا لأنه لا صغائر عندنا في المعاصي إلا بالإضافة إلى غيرها).
وقد استدل للأول بقوله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم (1).
وبالأخبار الصحيحة الصريحة في ذلك كصحيح ابن أبي يعفور المتقدم:
(ويعرف باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار) (2).
وحسن ابن محبوب قال: كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن (عليه السلام) يسأله عن الكبائر كم هي وما هي؟ فكتب الكبائر من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا (3).
وبأخبار محمد بن مسلم (4) وأبي بصير (5) والحلبي (6) وعبيد بن زرارة (7) ومسعدة بن صدقة (8) وعبد العظيم بن عبد الله الحسني (9) الواردة في تعداد الكبائر وغير ذلك من
وعن مجمع البرهان نسبته إلى العلماء.
وعن جماعة من الأصحاب منهم: المفيد والقاضي والتقي والشيخ في العدة والطبرسي والحلي إنكار ذلك، وأن كل معصية كبيرة، والاختلاف بالكبر والصغر إنما هو بالإضافة إلى معصية أخرى، ونسب الشيخ ذلك إلى الأصحاب، وكذلك الطبرسي في المجمع.
وعن الحلي بعد ذكر كلام الشيخ في المبسوط الظاهر في انقسام الذنوب إلى كبائر وصغائر: (هذا القول لم يذهب إليه - ره - إلا في هذا الكتاب، ولا ذهب إليه أحد من أصحابنا لأنه لا صغائر عندنا في المعاصي إلا بالإضافة إلى غيرها).
وقد استدل للأول بقوله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم (1).
وبالأخبار الصحيحة الصريحة في ذلك كصحيح ابن أبي يعفور المتقدم:
(ويعرف باجتناب الكبائر التي أوعد الله عليها النار) (2).
وحسن ابن محبوب قال: كتب معي بعض أصحابنا إلى أبي الحسن (عليه السلام) يسأله عن الكبائر كم هي وما هي؟ فكتب الكبائر من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا (3).
وبأخبار محمد بن مسلم (4) وأبي بصير (5) والحلبي (6) وعبيد بن زرارة (7) ومسعدة بن صدقة (8) وعبد العظيم بن عبد الله الحسني (9) الواردة في تعداد الكبائر وغير ذلك من