____________________
ومنها: ما في جملة من النصوص المتقدم بعضها: إذا لم يعرف بالفسق وقريب منها غيرها.
وقد أورد على ذلك تارة بأن حسن الظاهر ذات مراتب أولى مرتبته مجهول الحال وآخر مرتبته المعصوم: فأي مرتبة منها جعلت طريقا إلى ثبوت العدالة.
وأخرى: بأن الظاهر والباطن إضافيان فالظاهر لأهل البلد باطن بالنسبة إلى غيرهم، والظاهر لأهل المحلة باطن لباقي أهل البلد والظاهر للجيران باطن لباقي أهل المحلة، والظاهر لأهل البيت باطن للجيران، والظاهر لزوجة الشخص باطن لغيرها وقد تكون السلسلة بالعكس.
أقول: إن الضابط هو ما ذكره (عليه السلام) في صحيح ابن أبي يعفور (1)، وحاصله: أن الشخص إذا كان بالإضافة إلى من عاشره وخالطه بالنسبة إلى غير ما يكون التفتيش عنه منهيا عنه فاعلا لما وجب عليه وتاركا لما نهي عنه، فهو حسن الظاهر.
وقد عبر عن هذا في النصوص، تارة بكونه ساترا لعيوبه من جهة أنه لم يظهر منه لمن عاشره عيب شرعي.
وأخرى بكون ظاهره ظاهرا مأمونا من جهة أنه لم يظهر منه لمعاشريه خيانة شرعية.
وثالثة بغير ذلك وهذا طريق شرعي إلى العدالة وكل من أحرز ذلك بمعاشرته معه أو أحرزه لمعاشره يجب عليه ترتيب آثار العدالة وإن كان عند غيره غير محرز، فلو كان الشخص معاشرا لأهل بيته خاصة وكان عند معاشرته معهم لا يظهر منه عيب شرعي يكون هو حسن الظاهر فهم وكل من أحرز هذا المعنى منه عليهم ترتيب آثار
وقد أورد على ذلك تارة بأن حسن الظاهر ذات مراتب أولى مرتبته مجهول الحال وآخر مرتبته المعصوم: فأي مرتبة منها جعلت طريقا إلى ثبوت العدالة.
وأخرى: بأن الظاهر والباطن إضافيان فالظاهر لأهل البلد باطن بالنسبة إلى غيرهم، والظاهر لأهل المحلة باطن لباقي أهل البلد والظاهر للجيران باطن لباقي أهل المحلة، والظاهر لأهل البيت باطن للجيران، والظاهر لزوجة الشخص باطن لغيرها وقد تكون السلسلة بالعكس.
أقول: إن الضابط هو ما ذكره (عليه السلام) في صحيح ابن أبي يعفور (1)، وحاصله: أن الشخص إذا كان بالإضافة إلى من عاشره وخالطه بالنسبة إلى غير ما يكون التفتيش عنه منهيا عنه فاعلا لما وجب عليه وتاركا لما نهي عنه، فهو حسن الظاهر.
وقد عبر عن هذا في النصوص، تارة بكونه ساترا لعيوبه من جهة أنه لم يظهر منه لمن عاشره عيب شرعي.
وأخرى بكون ظاهره ظاهرا مأمونا من جهة أنه لم يظهر منه لمعاشريه خيانة شرعية.
وثالثة بغير ذلك وهذا طريق شرعي إلى العدالة وكل من أحرز ذلك بمعاشرته معه أو أحرزه لمعاشره يجب عليه ترتيب آثار العدالة وإن كان عند غيره غير محرز، فلو كان الشخص معاشرا لأهل بيته خاصة وكان عند معاشرته معهم لا يظهر منه عيب شرعي يكون هو حسن الظاهر فهم وكل من أحرز هذا المعنى منه عليهم ترتيب آثار