____________________
ثانيها: خبر علقمة عنه (عليه السلام) عمن يقبل شهادته ومن لا يقبل فقال:
يا علقمة لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إلا شهادة الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) لأنهم المعصومون دون سائر الخلق فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا ولم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر، وشهادته مقبولة وإن كان في نفسه مذنبا (1).
ثالثها: خبر العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن شهادة من يلعب بالحمام، قال (عليه السلام): لا بأس به إذا كان لا يعرف بفسق (2).
رابعها: ما عن الإمام علي (عليه السلام): أنه قال لشريح: واعلم أن المسلمين عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا بحد لم يتب منه أو معروفا بشهادة الزور أو ظنين (3).
خامسها: حسن البزنطي عن أبي الحسن (عليه السلام) عمن أشهدنا صبيين على الطلاق أيكون طلاقا؟ فقال (عليه السلام): من ولد على الفطرة أجيزت شهادته على الطلاق بعد أن يعرف منه خير (4).
سادسها: خبر ابن المغيرة (5). وهو متحد المضمون مع الحسن.
وهناك روايات أخر استدل بها لهذا القول، ولكن لوضوح فساد الاستدلال بها أغمضنا عن ذكرها.
أقول: الجواب عن ذلك وجهان:
يا علقمة لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لما قبلت إلا شهادة الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) لأنهم المعصومون دون سائر الخلق فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا ولم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة والستر، وشهادته مقبولة وإن كان في نفسه مذنبا (1).
ثالثها: خبر العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن شهادة من يلعب بالحمام، قال (عليه السلام): لا بأس به إذا كان لا يعرف بفسق (2).
رابعها: ما عن الإمام علي (عليه السلام): أنه قال لشريح: واعلم أن المسلمين عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا بحد لم يتب منه أو معروفا بشهادة الزور أو ظنين (3).
خامسها: حسن البزنطي عن أبي الحسن (عليه السلام) عمن أشهدنا صبيين على الطلاق أيكون طلاقا؟ فقال (عليه السلام): من ولد على الفطرة أجيزت شهادته على الطلاق بعد أن يعرف منه خير (4).
سادسها: خبر ابن المغيرة (5). وهو متحد المضمون مع الحسن.
وهناك روايات أخر استدل بها لهذا القول، ولكن لوضوح فساد الاستدلال بها أغمضنا عن ذكرها.
أقول: الجواب عن ذلك وجهان: