____________________
آبائه (عليهم السلام): في وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للإمام علي (عليه السلام): يا علي من السحت ثمن الميتة.
وفي مرسل ابن بابويه: وثمن الميتة سحت.
وعن (1) جامع البزنطي عن الإمام الرضا (عليه السلام): عن الغنم يقطع ألياتها وهي أحياء أيصلح له أن ينتفع بما قطع؟ قال: نعم يذيبها ويسرجها ويأكلها ولا يبيعها. ونحوه خبر ابن (2) جعفر عن أخيه (عليه السلام).
وعن المجلسي: جوازه، واستدل له بخبر (3) الصيقل وولده: كتبوا إلى الرجل:
جعلنا الله فداك إنا قوم نعمل السيوف ليست لنا معيشة ولا تجارة غيرها، ونحن مضطرون إليها، وإنما غلافها جلود الميتة والبغال والحمر الأهلية لا يجوز في أعمالنا غيرها، فيحل لنا عملها وشرائها وبيعها ومسها بأيدينا وثيابنا ونحن نصلي في ثيابنا؟
ونحن محتاجون إلى جوابك في هذه المسألة يا سيدنا لضرورتنا، فكتب (عليه السلام) اجعلوا ثوبا للصلاة.
وفيه: أن الصيقل لم يفهم جواب مسألته من هذا الجواب، ولذا سأل ثانيا عن الرضا (عليه السلام): قال كتبت إلى الرضا (عليه السلام): إني أعمل أغماد السيوف عن جلود الحمر الميتة فتصيب ثيابي فأصلي فيها؟ فكتب إلي اتخذ ثوبا لصلاتك.
وحيث إن هذا الجواب أيضا كان مجملا لا يفهم منه شئ فإنه كتب إلى التقي (عليه السلام) هذا السؤال بعينه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): إني كتبت إلى أبيك بكذا وكذا فصعب ذلك علي أعملها من جلود الحمر الوحشية الذكية،
وفي مرسل ابن بابويه: وثمن الميتة سحت.
وعن (1) جامع البزنطي عن الإمام الرضا (عليه السلام): عن الغنم يقطع ألياتها وهي أحياء أيصلح له أن ينتفع بما قطع؟ قال: نعم يذيبها ويسرجها ويأكلها ولا يبيعها. ونحوه خبر ابن (2) جعفر عن أخيه (عليه السلام).
وعن المجلسي: جوازه، واستدل له بخبر (3) الصيقل وولده: كتبوا إلى الرجل:
جعلنا الله فداك إنا قوم نعمل السيوف ليست لنا معيشة ولا تجارة غيرها، ونحن مضطرون إليها، وإنما غلافها جلود الميتة والبغال والحمر الأهلية لا يجوز في أعمالنا غيرها، فيحل لنا عملها وشرائها وبيعها ومسها بأيدينا وثيابنا ونحن نصلي في ثيابنا؟
ونحن محتاجون إلى جوابك في هذه المسألة يا سيدنا لضرورتنا، فكتب (عليه السلام) اجعلوا ثوبا للصلاة.
وفيه: أن الصيقل لم يفهم جواب مسألته من هذا الجواب، ولذا سأل ثانيا عن الرضا (عليه السلام): قال كتبت إلى الرضا (عليه السلام): إني أعمل أغماد السيوف عن جلود الحمر الميتة فتصيب ثيابي فأصلي فيها؟ فكتب إلي اتخذ ثوبا لصلاتك.
وحيث إن هذا الجواب أيضا كان مجملا لا يفهم منه شئ فإنه كتب إلى التقي (عليه السلام) هذا السؤال بعينه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): إني كتبت إلى أبيك بكذا وكذا فصعب ذلك علي أعملها من جلود الحمر الوحشية الذكية،