الحاكم، ولو قاما بين يديه كان جائزا ".
أقول: قال في مفتاح الكرامة: لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قضى أن يجلس الخصمان بين يدي القاضي.
وقول علي عليه السلام فيما تقدم: " لولا أنه ذمي لجلست معه بين يديك " وأصل البراءة وأصل الإباحة مع ضعف السند وعدم وضوح الدلالة على الوجوب شواهد على الاستحباب. ولعل السر أنه أقرب للتسوية والخطاب معهما أسهل وأمرهما أوضح.