لكافر، قال الله تعالى: " ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به.. " 1) وقال صلى الله عليه وآله:
" الاسلام يعلو ولا يعلى عليه " 2).
وقد يراد به الايمان بالمعنى الأخص، وهو كونه إماميا اثني عشريا. قال في الجواهر: هو من ضروريات مذهبنا، ويدل على اشتراطه النصوص الكثيرة البالغة حد الاستفاضة بل التواتر، الناهية عن الترافع إلى قضاة الجور وحكام المخالفين - إلا عند التقية - والمقتضية عدم جواز التصرف في ما حكم به قاضي الجور وإن كان حقا 3).