سوف يرى * ثم يجزيه الجزاء الأوفى) * (1).
ومنها قوله سبحانه: * (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) * (2).
ومنها قوله سبحانه: * (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى) * (3).
ومنها قوله سبحانه: * (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) * (4).
ومنها قوله سبحانه: * (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) * (5).
ومنها قوله سبحانه: * (ونفس ما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها) * (6).
إلى غير ذلك من الآيات التي تعترف بدور الإنسان في حياته وكونه مالكا لمشيئته ومعينا لمسيره في مصيره.
وهناك مجموعة أخرى من الآيات تصرح بأن كل ما يقع في الكون من دقيق وجليل لا يقع إلا بإذنه سبحانه ومشيئته، وأن الإنسان لا يشاء لنفسه إلا ما شاء الله له وهي كثيرة نشير إلى بعضها:
منها قوله سبحانه: * (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) * (7).