ومعهم من السلاح ستة أدرع، وثمانية سيوف (1).
ومعه من المهاجرين، قيل: أربعة وستون، وقيل: سبعون، وقيل:
ستة وسبعون أو سبعة وسبعون، وقيل: ثمانون، وقيل: مئتان وسبعون من الأنصار، وبقيتهم من سائر الناس، وقيل غير ذلك (2). والذين من الخزرج كانوا مئة وسبعين. وفي عدد الخزرج اختلاف أيضا.
أما المشركون، فخرجوا وهم يشربون الخمور، ومعهم القيان، يضربن بالدفوف، وقد أرجعوهن من الطريق.
وكان معهم سبعمائة بعير (3).
ومن الخيل، قيل: أربعمائة (4)، وقيل: مئتان، وقيل: مئة فرس (5)، وقيل غير ذلك. وكلهم دارع. ومجموع الدارعين فيهم ستمائة (6).
وكان يتبرع بالاطعام رجل منهم كل يوم، فينحرون لهم تسعا، أو