مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشهر وما رؤيت ضاحكة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انهم قد امتروا في طرف نابها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن علي يعنى ابن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم فتمر وعليها ريطتان خضراوان.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الحميد بن بحر وهو ضعيف (باب ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله) (صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها) عن ابن جريج قال قال لي غير واحد كانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله إلي ابن جريج رجال الصحيح. وعن الزبير بن بكار قال فولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وهو أكبر ولده ثم زينب وكانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس فولدت له عليا وأمامة وكان على مسترضعا في بنى غاضرة فافتصله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوه يومئذ مشرك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاركني في شئ فأنا أحق به وأيما كافر شارك مسلما في شئ فهو أحق به منه، قال الزبير وحدثني عمر بن أبي بكر المؤملي قال توفى علي بن أبي العاص بن الربيع ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ناهز الحلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على راحلته يوم الفتح. رواه الطبراني وعمر بن أبي بكر متروك. وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة خرجت ابنته زينب من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في طلبها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها فتحملت واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقال بنو أمية نحن أحق بها وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص وكانت عند هند بنت عتبة ابن ربيعة وكانت تقول هذا في سبب أبيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ألا تنطلق فتجئ بزينب قال بلي يا رسول الله قال فخذ خاتمي فأعطها إياه فانطلق زيد فلم يزل يتلطف فلقى راعيا فقال لمن ترعى فقال لأبي العاص فقال لمن هذه