كبيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا " ثلاثا " أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " قال: نفثه: الشعر، ونفخه، الكبر، وهمزه الموتة.
765 - حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن رجل، عن نافع بن جبير، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: ذكر نحوه.
766 - حدثنا محمد بن رافع، ثنا زيد بن الحباب، أخبرني معاوية بن صالح، أخبرني أزهر بن سعيد الحرازي، عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة: بأي شئ كان يفتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كبر عشرا، وحمد الله عشرا، وسبح عشرا، وهلل عشرا، واستغفر عشرا، وقال: " اللهم اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني " ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة، قال أبو داود: ورواه خالد بن معدان عن ربيعة الجرشى عن عائشة، نحوه.
767 - حدثنا ابن المثنى، ثنا عمر بن يونس، ثنا عكرمة، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف، قال: سألت عائشة: بأي شئ كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته:
" اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم ".
768 - حدثنا محمد بن رافع، ثنا أبو نوح قراد، ثنا عكرمة، بإسناده بلا إخبار ومعناه، قال: كان إذا قام بالليل كبر ويقول.
769 - حدثنا القعنبي، عن مالك، قال: لا بأس بالدعاء في الصلاة في أوله وأوسطه وفى آخره في الفريضة وغيرها.
770 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن رفاعة بن رافع الزرقي، قال: كنا يوما نصلي وراء