الثالثة ألف ركعة نافلة شهر رمضان زيادة على النوافل المرتبة فإنها مستحبة على الأشهر رواية وفتوى، بل عليه الإجماع عن السيد والحلي والديلمي (1).
خلافا للمحكي عن الصدوق (2)، وفي الخلاف عن قوم من أصحابنا (3)، ولطائفة من الأخبار (4).
وهما مردودان بالشذوذ، مع أن ظاهر الصدوق في الفقيه الجواز المستلزم للاستحباب (5)، فيكون الجواز إجماعيا، وبه ينتفى اعتضاد الأخبار المانعة بأدلة الاحتياط، مع أنه لا تستفاد منها الحرمة أيضا، وتبقى روايات الاستحباب (6) الراجحة بالاشتهار والانجبار بعمومات مرغبات الصلاة (7) خالية عن المعارض، مع إمكان التأويل في المانعة بوجوه عديدة.
ثم في كيفية توزيع الألف على الشهر صورتان قال بكل منهما طائفة، ونسب في المنتهى واحدة منهما، وفي الذكرى الأخرى - كما حكي - إلى أكثر الأصحاب (8).