وعن العماني: العكس في الوسطيين (1). وعن المقنع: التوحيد في الجميع (2).
ولم نقف لهما على مستند.
وفي صحيحة بسطام (3)، ورواية ابن المغيرة (4): أنه يقرأ في كل ركعة بالتوحيد، والجحد.
وفي صحيحة ابن أبي البلاد (5): الزلزلة، والنصر، والقدر، والتوحيد.
والظاهر أن المراد الترتيب في هذه السور بالنسبة إلى الركعات.
والظاهر التخيير بين كل ما روي، وإن كان المشهور أولى.
ويجوز التوحيد في الجميع; للرضوي المتقدم. بل كل سورة; لإطلاق رواية الثمالي، وعدم دلالة غيرها على الشرطية.
ثم بعد الفراغ من القراءة في كل ركعة يقول قائما: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم يركع ويقولها عشرا، ثم يرفع رأسه ويقولها عشرا قائما، ثم يسجد ويقولها عشرا في السجدة، ثم يرفع رأسه ويقولها كذلك جالسا، ثم يسجد ويقولها كذلك ساجدا، ثم يرفع رأسه ويقولها كذلك جالسا، فيكون الجميع ثلاث مائة تسبيحات أربع، في كل ركعة خمس وسبعون، وألف ومائتا ذكر، في كل ركعة ثلاث مائة.
بالإجماع نصا وفتوى في ما عدا محل التسبيح الذي قبل الركوع، وترتيب الأذكار الأربعة، والتسبيح الذي بعد السجدة الثانية من الركعتين الأولى والثالثة.
وعلى الحق المشهور قديما وحديثا - بل ظاهر الإجماع - فيها أيضا.