وعن العماني والإسكافي والديلمي: أنهم لم يعينوا لها وقتا (١).
ومنها: الإصحار بها إجماعا، كما عن المعتبر والمنتهى والذكرى وغيرها (٢); للتأسي، والأخبار، كرواية العيون السابقة، ورواية أبي البختري: " مضت السنة أنه لا يستسقى إلا بالبراري، حيث ينظر الناس إلى السماء، ولا يستسقى في المساجد إلا بمكة " (٣).
وذكر بعضهم: أنه لو حصل مانع من الصحراء كخوف وشبهه، صليت في المساجد (٤). ولا بأس به.
ومنها: أن يخرجوا حفاة، نعالهم بأيديهم; لأنه أبلغ في التذلل والانكسار، وللأمر بالمشي كما يمشي في العيدين.
في ثياب بذلة; للتذلل، والتأسي، كما ذكره الفاضل في التذكرة والنهاية (٥).
في تواضع وتخشع واستكانة وسكينة ووقار، كما مر في بعض الأخبار.
مطرقين، مكثرين لذكر الله والاستغفار من ذنوبهم وسيئات أعمالهم، قال الله سبحانه: ﴿واستغفروا ربكم يرسل السماء عليكم مدرارا﴾ (6).
ومنها: أن يكون المؤذنون بين يدي الإمام، وفي أيديهم غيرهم، كما في رواية مرة.
وأن يخرج المنبر بخلاف العيد; لهذه الرواية أيضا، وفي الرضوي: " يخرج