وهو يشعر بما في الذكرى.
وكيف كان فخلافه غير قادح في الإجماع، فهو الدليل عليه.
مضافا إلى مرسلة المقنع المذكورة المنجبرة.
ورواية الثمالي، وفيها بعد ذكر كيفية الركعتين الأوليين: " ثم تتشهد، وتسلم، ثم تصلي ركعتين أخراوين، تصنع فيهما مثل ذلك، ثم تسلم " (1).
والرضوي وفيه بعد ذكر الركعتين: " ثم تشهد وتسلم، فقد مضى لك ركعتان، ثم تقوم، وتصلي ركعتين أخريين على ما وصفت لك " الحديث (2).
يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة " الزلزلة " وفي الثانية " والعاديات " وفي الثالثة " النصر " وفي الرابعة " التوحيد ".
اختاره الصدوق والسيد والإسكافي والقاضي والحلبي والديلمي (3)، بل هو المشهور، كما صرح به جماعة (4)، وعليه كافة المتأخرين; لروايتي إبراهيم بن عبد الحميد (5)، والمفضل بن عمر (6).
وعن علي بن بابويه العكس في الأوليين (7); للرضوي: " يقرأ في أولاهما فاتحة الكتاب والعاديات، وفي الثانية: إذا زلزلت، وفي الثالثة: إذا جاء نصر الله، وفي الرابعة: قل هو الله أحد، وإن شئت كلها بقل هو الله أحد) (8).