وفي رواية الثمالي: " إذا أنت صليتها لو كنت فررت من الزحف وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا غفرت لك ".
وفي آخرها: " ويكتب لك بها اثنتي عشرة ألف حسنة، الحسنة منها مثل جبل أحد وأعظم " (1).
وفي رواية إسحاق: من صلى صلاة جعفر هل يكتب له من الأجر مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجعفر؟ قال: " إي والله " (2).
وفي الفقه الرضوي: " من صلى صلاة جعفر كل يوم لا تكتب عليه السيئات، وتكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة، وترفع له درجة في الجنة " إلى أن قال: " فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك، ولو كانت مثل رمل عالج، أو مثل زبد البحر " (3) إلى غير ذلك.
وهي: أربع ركعات، بالإجماع نصا، وفتوى.
. بتسليمتين، على الحق المشهور، كما صرح به في الذكرى وغيره (4). بل الظاهر كونه إجماعيا; إذ لم ينقل الخلاف فيه إلا عن المقنع (5)، مع أنه قال في البحار بعد نقل كلام المقنع والذكرى: لا دلالة في عبارة المقنع، إلا من حيث إنه لم يذكر التسليم، ولعله أحاله على الظهور، كما في التشهد والقنوت وغيرهما (6).
انتهى.
إلا أنه قال في المقنع - على ما نقله في المختلف -: وروي أنها بتسليمتين (7).