لرواية مرة، وفيها: قلت له: متى يخرج جعلت فداك؟ قال: " يوم الاثنين " (1).
والمروي في العيون: متى تفعل ذلك؟ وكان يوم الجمعة، فقال: " يوم الاثنين، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاني البارحة في منامي، ومعه أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال: يا بني، انتظر يوم الاثنين فابرز إلى الصحراء واستسق... " (2) الحديث.
وعن المفيد في المقنعة والحلبي: أنهما لم يذكرا سوى الجمعة (3); ولعله لشرفه، وما ورد من تأخير قضاء الحوائج إليه (4)، وذم الاثنين، والنهي عن طلب الحوائج فيه (5).
وخير أكثر المتأخرين بين اليومين (6); لما ذكر، وللنص، وهما كانا حسنين لولا النص الخاص الواجب تقديمه - سيما مع الاعتضاد بعمل الأكثر - على العام.
وعن صريح الذكرى والدروس والبيان وظاهر التحرير والشرائع والنفلية:
الترتيب بينهما بتقديم الاثنين (7)، فإن لم يتفق فالجمعة.