فحسب، كما في موارد الهلية البسيطة والصفات الذاتية لله تعالى.
الرابعة: أنه لا يعتبر في استعمال المشتق في معناه الحقيقي أن يكون إسناده إلى ما هو له، ومن هنا لا فرق بين قولنا (الماء جار) وقولنا (الميزاب جار)، فإن كلمة الجاري في كلا المثالين مستعملة في معناها الحقيقي، مع أن الاسناد في الأول حقيقي وفي الثاني مجازي، فلا ملازمة بين المجاز في الاسناد والمجاز في الكلمة.