____________________
نظر (1). وفي «جامع المقاصد (2) وفوائد الشرائع (3) وحاشية الإرشاد (4) وحاشية الميسي والروض (5) والمسالك (6) ومجمع البرهان (7)» الداخلة في الحائط كثيرا. وفي الأخير التصريح بأن مجرد العلامة في الحائط لا تضر. وفي هذه الكتب السبعة: ان المحاريب الداخلة في المسجد مكروهة أيضا وان هذا هو المتبادر من النص، قالوا: ويشترط في هذا أن لا يسبق المسجد المحراب فإن سبق حرم. وفي «كشف اللثام (8)» نزل عبارة المصنف على ذلك أي على المحاريب الداخلة في المسجد كما يأتي نقل كلامه. وفي «المنتهى (9) ونهاية الإحكام (10) والتذكرة (11) والذكرى (12) والمفاتيح (13)» يكره اتخاذ المحاريب فيها، وقد سمعت ما في «الذكرى» عن الأصحاب مع أنه أتى فيها بهذه العبارة. وفي «المفاتيح» التقييد غير موجود في النص.
وفي «المدارك (14)» ان الرواية غير صريحة في كراهة المحاريب الداخلة في الحائط، بل الظاهر منها الداخلة في المسجد، لأنها التي تقبل الكسر، وذكر الشارح أن المراد بالمحاريب الداخلة في الحائط الداخلة كثيرا: ولم أقف
وفي «المدارك (14)» ان الرواية غير صريحة في كراهة المحاريب الداخلة في الحائط، بل الظاهر منها الداخلة في المسجد، لأنها التي تقبل الكسر، وذكر الشارح أن المراد بالمحاريب الداخلة في الحائط الداخلة كثيرا: ولم أقف