تعالى هناك: * (يا معشر الجن والإنس...) * إلى أن قال: * (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي آلاء ربكما تكذبان) * (1)، فإنه عد من الآلاء والنعماء حسب الظاهر. والله العالم بحقائق آياته.
وعلى هذا النمط أساليب مختلفة من الكلام، وعليه يترتب الآثار الكثيرة في غير المقام، وبذلك يجمع بين شتات المآثير ومختلفات الآثار، كما يستجمع به العقل والنقل، ويساعد عليه البرهان والكشف والشهود والعرفان. والله ولي التوفيق، وعليه التكلان.