منتزع من ذلك المركب (1).
الخامس: نسبه إلى السبب لما كان الله تعالى هو الذي أقدر الشيطان ومكنه، فأسند إليه الختم (2).
السادس: أنهم لما كانوا مقطوعا بهم أنهم لا يؤمنون طوعا، ولا يمكن هدايتهم إلا بإلجاء وإكراه وقسر، عبر عن تركه بالختم (3).
السابع: أنه حكاية تهكمية عن قول الكفار، كقولهم: * (قلوبنا في أكنة) * (4).
الثامن: أن الختم منه تعالى هي الشهادة منه بأنهم لا يؤمنون وهذا هو مختار " التبيان " (5).
التاسع: أنها في قوم مخصوصين فعل بهم ذلك في الدنيا عقابا عاجلا، كما عجل لكثير من الكفار (6).
العاشر: أن تكون عقوبة غير مانعة عن قبولهم الإيمان (7).
الحادي عشر: أنها حكاية عن أحوالهم في الآخرة (8).
الثاني عشر: أن ذلك علامة وسمة يجعلها الله تعالى في قلب الكافر،