سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في رواية عنده بعد عقده إياها في عنقه، وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال الصلاة إلى الصلاة التي قبلها كفارة إلا من ثلاث - قال فعرفنا أنه أمر حدث - إلا من الشرك بالله ونكث الصفقة وترك السنة قال أما نكث الصفقة فان تعطى الرجل بيعتك ثم تقاتله بسيفك وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة - قلت في الصحيح بعضه - رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخيار عمالكم وشرارهم قالوا بلى يا رسول الله قال خيارهم خيارهم لكم من تحبونه ويحبكم وتدعون الله لهم ويدعون الله لكم وشرارهم شرارهم لكم من تبغضونهم ويبغضونكم وتدعون الله عليهم ويدعون الله عليكم فقالوا ألا نقاتلهم يا رسول الله قال لأدعوهم ما صاموا وصلوا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وفيه بكر بن يونس وثقه أحمد والعجلي وضعفه البخاري وأبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن وهب قال أنكر الناس على أمير في زمن حذيفة شيئا فاقبل رجل من المسجد المسجد الأعظم يتخلل الناس حتى انتهى إلى حذيفة وهو قاعد في حلقة فقام على رأسه فقال يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فرفع حذيفة رأسه فعرف ما أراد فقال له حذيفة إن الامر بالمعروف والنهى عن المنكر لحسن وليس من السنة أن تشهر السلاح على أميرك. رواه البزار وفيه حبيب بن خالد وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم ليس بالقوى. وعن جبلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الاسلام. رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة قياس أو قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه ومن مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية ومن مات تحت راية عصبية فقتلته قتلة جاهلية. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمر