ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم باذنك واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم باذنك وأمرت علينا أمراء فأطعناهم باذنك فيقول صدقتهم هو عليهم وأنتم منه برآء. رواه الطبراني وفيه أسحق بن إبراهيم بن زبريق وثقه أبو حاتم وضعفه النسائي، وبقية رجاله ثقات. وعن المقدام بن معدي كرب وأبى أمامة الباهلي أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن كان هذا الامر في قومك فأوصهم بنا قال أذكركم الله في أمتي لا تبغوا على أمتي بعدي ثم قال للناس سيكون من بعدي أمراء فأدوا إليهم طاعتهم فان الأمير مثل المجن يتقى به فان أصلحوا أموركم يخير فلكم ولهم وإن أساءوا فيما أمروكم به فهو عليهم وأنتم منه برآء - فذكر الحديث. رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل ابن عياش وهو ضعيف. وعن يزيد بن سلمة الجعفي أنه قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء من بعدك يأخذونا بالحق الذي علينا ويمنعونا الحق الذي لنا نقاتلهم ونعصيهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم.
رواه الطبراني وفيه عبيد بن عبيدة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي ليلى الأشعري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم فان طاعتهم طاعة الله وان معصيتهم معصية الله وإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة فمن خلفني في ذلك فهو وليي ومن ولى من أمركم شيئا فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وسيلي أمراء إن استرحموا لم يرحموا وإن سئلوا الحق لم يعطوا وإن أمروا بالمعروف أنكروا وستخافونهم ويتفرق ملاكم حتى لا يحملوكم على شئ إلا احتملتم عليه طوعا وكرها فأدنى الحق أن لا تأخذوا لهم عطاءا ولا يحضر لهم في الملا. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
وعن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشبر شيئا من فارق جماعة المسلمين شبرا خرج من عنقه ربقة الاسلام والمخالفين بألويتهم يتناولونها يوم القيامة من وراء ظهورهم - فذكر الحديث وبعضه في الصحيح. رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس وهو ضعيف. وعن سعد بن جنادة قال قال رسول