ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن فقال إنا لا نكتم شيئا عليك بتقوى الله والجماعة وإياك والفرقة فإنها هي الضلالة وإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة. رواه كله الطبراني ورجال هذه الطريقة الثانية ثقات. وعن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان ذئب الانسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والشاذة وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات. إلا أن العلاء بن زياد قيل إنه لم يسمع من معاذ. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن الجنة لا تحل لعاص ومن لقى الله ناكثا بيعته لقيه وهو أجذم ومن خرج من الجماعة قيد شبر متعمدا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه ومن مات ليس لامام جماعة عليه طاعة مات ميتة جاهلية. رواه الطبراني وفيه عمرو بن واقد وهو متروك. وعن أبي الدرداء قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا إن الجنة لا تحل لعاص من لقى الله وهو ناكث بيعته يوم القيامة لقيه وهو أجذم ومن خرج من الطاعة شبرا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه ومن أصبح ليس لأمير جماعة عليه طاعة بعثه الله يوم القيامة من ميتة جاهلية ولو أعذر عبد أسنه الناس يوم القيامة. رواه الطبراني وعمر بن رويبة وهو متروك. وعن بشر بن حرب أن ابن عمر أتى أبا سعيد فقال يا أبا سعيد ألم أخبر أنك بايعت أميرين قبل أن تجمتع الناس على أمير واحد قال نعم بايعت ابن الزبير فجاء أهل الشام فساقوني إلى حبيش بن دلجة فبايعته فقال ابن عمر إياها كنت أخاف قال أبو سعيد يا أبا عبد الرحمن ألم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من استطاع أن لا ينام يوما ولا يصبح صباحا ولا يمسي مساءا إلا وعليه أمير قال نعم ولكني أكره أن أبايع أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد. رواه أحمد وبشر بن حرب ضعيف. وعن المقدام بن معديكرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أطيعوا أمراءكم مهما كان فان أمروكم بشئ مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون بطاعتهم وإن أمروكم بشئ مما لم آتكم به فإنه عليهم وأنتم منه برآء ذلكم بأنكم إذا لقيتم الله قلتم ربنا لا ظلم فيقول لا ظلم فتقولون
(٢١٩)