الله عليه الجنة وعرفها (1) يوجد يوم القيامة من مسيرة سبعين عاما. رواه كله الطبراني عن شيخه ثابت بن نعيم الهوجي ولم أعرفه، وبقية رجال الطريق الأولى ثقات، وفى الثانية محمد بن عبد الله بن مغفل ولم أعرفه. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولى من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الله بن ميسرة أبو ليلى وهو ضعيف عند الجمهور ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. وعن معقل (2) بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ولى أمة من أمتي قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم كبه الله على وجهه في النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد العزيز بن الحصين وهو ضعيف، وفى رواية في الصغير فلم ينصح لهم ولا يجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه. وعن أبي بكرة وأبي هريرة قالا بعث عمر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم على الكوفة أميرا وأمره أن يقعد لهم ولا يحتجب عنهم فبلغ عمر أنه يحتجب عنهم ويغلق الباب دونهم فبعث عمار بن ياسر وأمره إن قدم والباب مغلق أن يشعله نارا وإن كان بكرة راح به وإن كان عشية غدا به بكرة فقدم عمار الكوفة فحرق عليه الباب وأشخص. رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. وعن قيس بن أبي حازم قال جاء بلال إلى عمر بن الخطاب وهو بالشام وحوله أمراء الأجناد جلوس فقال يا عمر فقال ها أنا عمر فقال له بلال إنك بين الله وبين هؤلاء وليس بينك وبين الله أحد فانظر عن يمينك وعن شمالك وبين يديك ومن خلفك هؤلاء الذين خلفك ان يأكلوا إلا الطير قال صدقت والله لا أقوم من مجلسي هذا حتى تكفلوا لكل رجل من المسلمين طعامه وحظه من الزيت والخل فقالوا هذا إليك يا أمير المؤمنين قد أوسع الله عليك من الرزق وأكثر من الخير. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة مأمون. وعن أبي موسى قال إن أمير المؤمنين بعثني إليكم أعلمكم كتاب ربكم وسنة نبيكم وأنظف لكم طرقكم.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.