دار ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم مالا يقضون لكم فإذا عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم قالوا يا رسول الله كسف نصنع قال كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله. رواه الطبراني ويزيد بن مرثد لم يسمع من معاذ والوضين بن عطاء وثقه ابن حبان وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبون ويعملون ويسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فاعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد رواه الطبراني وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن أبي هشام السلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون عليكم أئمة يملكون رقابكم ويحدثونكم فيكذبون ويعملون فيسيئون لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فاعطوهم من الحق ما رضوا به. رواه الطبراني وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون أمراء بعدي يعرفون وينكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك.
رواه الطبراني وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإذا لم يفعلوا فضعوا سيوفكم على عواتقكم فأبيدوا (1) خضراءهم فإن لم تفعلوا فكونوا حينئذ زراعين أشقياء تأكلون من كد أيديكم. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجال الصغير ثقات.
وعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإن لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقكم فأبيدوا (1) خضراءهم. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث رجل قرأ كتاب الله حتى إذا رؤيت (2) عليه بهجته وكان عليه رداء الاسلام أعاره الله تعالى