الحنفي وهو ضعيف، ورواه البزار باسنادين ضعيف. وعن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن السامع المطيع لا حجة عليه وإن السامع العاصي لا حجة له. رواه الطبراني وأحمد في حديث طويل وقال عبد الله خط أبى على هذه الزيادة فلا أدرى قرأها على أم لا، ورجالهما رجال الصحيح خلا جبلة بن عطية وهو ثقة. وعن أبي سلام ممطور عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أراه أبا مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آمركم بخمس آمركم بالسمع والطاعة والجماعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من رأسه ومن دعا دعاء (1) جاهلية فهو من جثا (2) جهنم قالوا يا رسول الله وإن صام وصلى قال وإن صام وصلى ولكن تسموا باسم الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين.
رواه أحمد ورجاله ثقات رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي وهو ثقة، ورواه الطبراني باختصار إلا أنه قال فمن فارق الجماعة قيد قوس لم تقبل منه صلاة ولا صيام وأولئك هم وقود النار. وعن عمر بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمركم بثلاث آمركم أن لا تشركوا بالله شيئا وأن تعتصموا بالطاعة جميعا حتى يأتيكم أمر من الله وأنتم على ذلك وأن تناصحوا ولاة الامر الذين يأمرونكم وأنهاكم عن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال. رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل الدمياطي قال الذهبي مقارب الحال، وضعفه النسائي، وبقية رجاله حديثهم حسن. وعن رجل قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة ثلاث مرات. رواه أحمد وفيه زكريا بن يحيى عن أبيه ولم أعرفهما. وعن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأعواد أو على هذا المنبر من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر والجماعة رحمة والفرقة عذاب قال فقال أبو أمامة الباهلي عليكم بالسواد الأعظم قال فقال رجل ما السواد الأعظم فنادى أبو أمامة هذه الآية التي في سورة النور (فان تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم). رواه عبد الله بن