سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قال أشهد انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولى أحدا من الناس أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى به سبعين خريفا وهي سوداء مظلمة فأي الحديثين أوجع لقلبك قال كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها (1) بما فيها فقال أبو ذر من سلت الله أنفه (2) وألصق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ينجو من إثمها. رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. وعن قيس بن عاصم عن أبيه أن عمر بن الخطاب بعث إليه يستعين به على بعض الصدقة فأبى أن يعمل له ثم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة أمر بالوالي فيوقف على جسر جهنم فيأمر الله الجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه ثم يسأله فإن كان مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الاجر وإن كان عاصيا خرق به الجسر فهوى في جهنم سبعين خريفا. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وقد تقدمت أحاديث من نحو هذا في الاحكام (3). وعن ابن عباس يرفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل ولى عشرة إلا جئ يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يقضى بينهم وبينه. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولى عشرة فحكم بينهم بما أحبوا أو كرهوا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فإن كان حكم بما أنزل الله ولم يحف في حكم ولم يرتش أطلقت يمينه فقال بعض جلساء عطاء يا أبا محمد وما بد من غل قال أي ورب هذه البنية وأشار بيده إلى الكعبة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه. وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه فكه عدله أو غله جوره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني وثقه ابن حبان وغيره وكذبه أبو حاتم وأبو زرعة، وبقية رجاله ثقات. وعن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمير عشرة إلا أتى الله يوم
(٢٠٦)