قال مدان قمح أو صاع من تمر أو شعير. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف.
(باب التعدي في الصدقة) عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فجاء رجل فقال يا رسول الله كم صدقة كذا وكذا قال فان فلانا تعدى على قال فنظروا فوجدوه قد تعدى عليه بصاع فقال النبي صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي. رواه أحمد هكذا وزاد الطبراني بعد قوله أشد من هذا التعدي فخاض القوم وبهرهم الحديث حتى قال رجل منهم كيف يا رسول الله إذا كان رجل غائب عنك في إبله وماشيته وزرعه فأدى زكاة ماله فتعدى عليه فكيف يصنع وهو عنك غائب فقال. رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد بها وجه الله والدار الآخرة فلم يغيب شيئا من ماله وأقام الصلاة ثم أدى الزكاة فتعدى عليه في الحق فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الجميع رجال الصحيح. وعن جرير بن حازم قال جلس إلينا شيخ في دكان أيوب فسمع القوم يتحدثون فقال حدثني مولاي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ما اسمه قال قرة بن دعموص النميري قال قدمت المدينة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وحوله الناس فجعلت أريد أن أدنو منه فلم أستطع فناديته يا رسول الله استغفر للغلام النميري قال غفر الله لك قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعيا فلما رجع رجع بابل حلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر بن ربيعة فأخذت حلة أموالهم فقال يا رسول الله انى سمعك تذكر الغزو فأحببت أن آتيك بابل حلة تركبها وتحمل عليها فقال والله للذي تركت أحب إلى من الذي أخذت أرددها وخذ من حواشي أموالهم وصدقاتهم قال فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسان المجاهدات.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن سالم بن أبي أمية أبى النضر قال جلس إلى شيخ من بنى تميم في مسجد البصرة ومعه صحيفة في يده قال وذاك في زمن الحجاج فقال لي يا عبد الله ترى هذا