رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى زمزم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن المؤمل المخزومي وثقه ابن سعد وابن حبان وقال يخطئ وضعفه جماعة. وعن حبيب ابن أبي ثابت قال سألت عطاء أحمل ماء زمزم فقال قد حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمله الحسن وحمله الحسين. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه. وعن أبي الطفيل قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى زمزم فقال انزعوا اسقوا فلولا انى أخاف ان تغلبوا عليها لنزعت. رواه البزار وفيه محمد بن مهزم الشعاب بصرى روى عنه أبو داود الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث وغيرهما ويقال له الزمام ذكره ابن ما كولا عن خط الصوري في مهزم بكسر الميم وفتح الزاي وتخفيفها وثقه ابن معين وأبو حاتم. وعن عثمان بن عفان ان النبي صلى الله عليه وسلم أتى زمزم فقال انزعوا ولولا أن تغلبوا عليها لنزعت. رواه البزار وفيه سعيد ابن عبد الملك بن واقد قال أبو حاتم يتكلمون فيه، قال ورأيت فيما حدث أحاديث منا كير. وعن ابن عباس قال كان أبو طالب يعالج زمزم فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل الحجارة وهو غلام.
رواه البزار وفيه النضر أبو عمر وهو متروك.
(باب مقالم الخطيب بمكة) عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب وظهره إلى الملتزم. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن المؤمل وفيه كلام وقد وثق.
(باب الدعاء لمكة) عن ابن عباس قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وبارك لنا في مكتنا. رواه الطبراني في الكبير في حديث طويل يأتي في فضل المدينة إن شاء الله وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان وهو ضعيف.
(باب ما جاء في الكعبة) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أهبط الله آدم (1) إلى الأرض بكى على الجنة مئة خريف ثم نظر إلى سعة الأرض فقال أي رب أما لأرضك عامر