(باب متى يقطع الحاج التلبية) عن عكرمة قال أفضت مع الحسين بن علي من المزدلفة فلم أزل أسمعه يلبي حتى رمى جمرة العقبة فسألته فقال أفضت مع أبي عليه السلام من المزدلفة فلم أزل أسمعه يلبي حتى رمى جمرة القعبة فسألته فقال أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أزل أسمعه يلبي حتى رمى جمرة العقبة. رواه أحمد وأبو يعلى وزاد فرجعت إلى ابن عباس فأخبرته بقول حسين فقال صدق. والبزار، وقد بين أبو يعلى سماع ابن إسحاق فقال عن ابن إسحاق قال حدثني أبا بن صالح، فصح الحديث والحمد لله. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لي في العمرة حتى استلم الحج وفى الحج حتى رمى الجمرة قلت روى له أبو داود حديثا موقوفا رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس، وله اسناد آخر وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن معين وابن سعد وابن حبان وقال يخطئ، وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي وائل شقيق بن سلمة قال لبى عبد الله بن مسعود حتى رمى الجمرة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عامر ابن شقيق وثقه النسائي وابن حبان وضعفه ابن معين. وعن هلال بن يسار قال حججت مع أنس بن ملك فرأيته قطع التلبية حين رأى بيوت مكة. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن.
(باب في الهدي) عن جابر قال أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت غنما.
رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى مائة بدنة مجللة. رواه البزار وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن ابن عباس قال أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته مائة بدنة نحر منها ثلاثا وثلاثين بدنة بيده ثم أمر عليا عليه السلام فنحر ما بقي منها وقال أقسم لحومها وجلودها بين الناس ولا تعط جزارا منها شيئا وخذلنا من كل بعير جذوة واحدة من لحم ثم اجعلها في قدر واحد حتى نأكل