جبير قال الذهبي مجهول، وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد الله بن عروة قال سمعت عبد الله بن الزبير ونحن معه قد خرجنا نعتمر فلما انحدرنا من الأكمة في الوادي اغتسل ابن الزبير وصلى ركعتين واغتسلنا معه وصلينا ركعتين ثم أهل بالتلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. قال عبد الله بن عروة سمعت ابن الزبير يقول هذه والله تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم في دبر الصلاء رواه الطبراني فيه الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن ابن عباس قال كانت تلبية موسى صلى الله عليه وسلم لبيك عبدك وابن عبديك، وكانت تلبية عيسى صلى الله عليه وسلم لبيك عبدك وابن أمتك وكانت تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لبيك لا شريك لك. رواه البزار وفيه عطاء ابن السائب. وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن الضحاك (1) بن مزاحم قال كان ابن عباس إذا لبى يقول لبيك لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، قال وقال ابن عباس انها تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عمرو ابن معدي قال لقد رأيتنا في الجاهلية ونحن إذا حججنا البيت نقول:
هذى زبيد قد أتتك قسرا * تغدو بها مضمرات شزرا يقطعن خبتا (2) وجبالا وعرا * قد تركوا الأصنام خلوا صفرا ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. رواه البزار والطبراني في الصغير والكبير والأوسط إلا أنه قال لقد رأيتنا من قرن ونحن إذا حججنا قلنا:
لبيك تعظيما إليك عذرا * هدى زبيد قد أتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا * قد خلفوا الأنداد خلوا صفرا ولقد رأيتنا وقوفا ببطن محسر نخاف أن تخطفنا الجن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارتفعوا عن بطن عرنة فإنهم إخوانكم إذا أسلموا وعلمنا التلبية فذكره، وفيه شرقي بن قطامي وهو ضعيف. وقال البزار اسناده ليس بالثابت، وزاد الطبراني