بمثل عصى الخذف في حجة الوداع. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند الجمرة الثانية أطول مما وقف عند الجمرة الأولى ثم أتى جمرة العقبة فرماها ولم يقف عندها:
رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام. وعن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرمى حتى تزول الشمس. رواه البزار وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام.
وعن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وان ذلك سنه قال صدقوا إن إبراهيم عليه السلام لما أمر بالمناسك اعترض عليه الشيطان عند المسعى فسابقه فسبقه إبراهيم ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات وثم تله للجبين وعلى إسماعيل قميص أبيض فقال يا أبت انه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره فاخلعه حتى تكفنني فيه فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين قال ابن عباس لقد رأيتنا نتبع ذلك الضرب من الكباش قال ثم ذهب جبريل عليه السلام إلى منى قال هذا منى قال يونس هذا مناخ الناس ثم أتى به جمعا فقال هذا المشعر الحرام ثم ذهب به إلى عرفة قال ابن عباس هل تدرى لم سميت عرفة قلت لا قلت إن جبريل عليه السلام قال لإبراهيم عرفت قال يونس هل عرفت قال نعم قال ابن عباس فمن ثم سميت عرفة ثم قال هل تدرى كيف كانت التلبية قلت وكيف كانت قال إن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس بالحج خفضت له الجبال رؤوسها ورفعت له القرى فأذن في الناس بالحج. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن جبريل ذهب بإبراهيم عليه السلام إلى جمرة العقبة فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ ثم أتى الجمرة الوسطى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات فساخ ثم أتى الجمرة القصوى فرماه بسبع حصيات فساخ فلما أراد إبراهيم أن بذبح إسحاق قال لأبيه يا أبت أوثقني لا أضطرب فينتضح عليك دمي إذا ذبحتني فشده فلما أحد الشفرة وأراد أن يذبحه نودي من خلفه ان يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا.