فحمل من علوها وحثا في قبرها وقعد حتى يؤذن له آب بقيراطين من الاجر كل قيراط مثل أحد قلت لأبي هريرة حديث في الصحيح باختصار غير هذا رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن ابن عمر رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تبع جنازة حتى يصلى عليها فان له قيراطا فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط فقال مثل أحد. وفى رواية قالوا يا رسول الله مثل قراريطنا هذه قال لا بل مثل أحد أو أعظم من أحد.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال في الكبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من بتع جنازة حتى يصلى علها ثم يرجع فله قيراط ومن صلى عليها ثم مشى معها حتى يدفنها فله قيراطان قيل يا رسول الله وما القيراطان قال مثل أحد. والبزار بنحوه ورجاله ثقات. وعن أنس قال ما من مسلم يشهد جنازة امرئ مسلم الا كان له قيراط من الاجر فان قعد حتى يسوى عليها كان له قيراطان من الاجر كل قيراط مثل أحد، وفي رواية من صلى على جنازة كتب له قيراط. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بلفظ من تبع جنازة فصلى عليها وقالوا وما القيراط يا رسول الله قال مثل أحد. وفى إسناد أحدهما محسب وفى الآخر روح بن عطاء وكلاهما ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى جنازة في أهلها فله قيراط فان اتبعها فله قيراط فان صلى عليها فله قيراط فان انتظرها حتى تدفن فله قيراط قلت له حديث غير هذا في الصحيح رواه البزار وفيه معدي بن سليمان صحح له الترمذي ووثقه أبو حاتم وغيره وضعفه أبو زرعة والنسائي وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوضع في ميزانه قيراطان مثل أحد، يعنى من تبع جنازة. رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك. وعن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حريث عاد الحسن بن علي فقال له على تعود الحسن وفى نفسك ما فيها فقال له عمرو إنك لست ترى بصرف قلبي حيث شئت قال على أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث له سبعون ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يمسي ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح قال له عمرو كيف تقول في المشي مع الجنازة بين يديها أو من خلفها فقال له على إن فضل المشي خلفها على