السعي فاسعوا. رواه الطبراني في الكبير وفيه المثنى بن الصباح وقد وثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة. وعن أم ولد شيبة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة ويقول لا يقطع الأبطح الا سدا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن صفية بنت شيبة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسعوا فان الله عز وجل كتب عليكم السعي. رواه الطبراني في الكبير وفيه المثنى بن الصباح وثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة. وعن ابن عباس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا. رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل ابن صدقة وهو متروك. وعن علقمة قال قام عبد الله على الصفا عند صدع فيه فقال هاهنا والذي لا إله إلا هو مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن الوليد ولم أجد من ترجمه. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المسجد إلى الصفا من باب بنى مخزوم رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عبد الله أبو القاسم العمرى قال أحمد كان كذابا.
وعن ابن عباس قال قالت الأنصار إن السعي بين الصفا والمروة من أمر الجاهلية فأنزل الله عز وجل (ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بها). رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال فلا جناح عليه أن يطوف بهما منفله فمن ترك فلا بأس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه العباس بن الفضل الأنصاري وهو متروك. وعن أبي الطفيل قال قلت لابن عباس يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وأن ذلك سنه قال صدقوا إن إبراهيم عليه السلام لما أمر بالمناسك اعترض عليه الشيطان عند المسعى فسابقه فسبقه إبراهيم. رواه الطبراني في حديث طويل يأتي في رمي الجمار إن شاء الله ورجاله ثقات. وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سعى في بطن المسيل قال اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن عبد الرحمن بن طارق بن علقمة عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء مكانا من دار يعلى نسبه عبيد الله - استقبل