هلال بن يزيد قال رأيت أنس بن مالك في السعي حول البيت في الطواف الثلاثة يمشى ما بين الركن اليماني إلى الركن الأسود في الحج والعمرة ثم سمعت أنس ابن ملك هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع. رواه الطبراني في الكبير وفيه هلال ابن زيد (1) بن بولا وهو ضعيف. وعن علي أن كان إذا استلم الحجر قال اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف وقد وثق. وعن نافع قال كان ابن عمر إذا استلم الحجر قال اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك وسنة نبيك ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
وعن يعلى بن أمية قال طفت مع عمر بن الخطاب فلما كنت عند الركن الذي يلي الباب مما يلي الحجر أخذت بيده ليستلم فقال أما طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال فهل رأيته يستلمه قلت لا قال فابعد عنه (2) فان لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ورواه من طريق آخر وفيه رجل لم يسم، ورواه الطبراني في الأوسط. وعن يعلى قال طفت مع عثمان فاستلمنا الركن قال يعلى فكنت مما بلى البيت فلما بلغنا الركن الغربي الذي يلي الأسود جررت بيده ليستلم قال ما شأنك فقلت ألا تستلم قال فقال ألم تطف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال ورأيته يستلم هذين الركنين الغربيين قلت لا قال أفليس لك فيه أسوة حسنة قلت بلى قال فابعد عنه. رواه أحمد وأبو يعلى وله عند أبي يعلى إسنادان رجال أحدهما رجال الصحيح وفى اسناد أحمد راو لم يسم. وعن أبي الطفيل قال قدم معاوية وابن عباس فاستلم ابن عباس الأركان كلها فقال له معاوية إنما استلم روسل الله صلى الله عليه وسلم الركنين اليمانيين قال ابن عباس ليس من أركانه شئ مهجور. قال شعبة الناس يختلفون في هذا الحديث يقولون معاوية هو الذي قال ليس شئ من البيت مهجور ولكنه حفظه من قتادة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عبيد ابن عمير انه سمع أباه يقول لابن عمر ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين الحجر الأسود والركن اليماني فقال ابن عمران افعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول