وعن أبي أمامة قال لما كانت غزوة خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا مصبحوهم بغارة فأفطروا وتقووا. رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف. وعن عتبة بن عبد السلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله فريضة باعد الله منه جنهم كما بين السماوات والأرض ومن صام يوما تطوعا باعد الله منه جهنم مسيرة ما بين السماء والأرض. رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وفيه كلام كثير وقد وثق. وعن أنس بن ملك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فصام وصام معه أصحابه ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفطر وأفطر معه أصحابه وكان الصائم أفضل من المفطر.
قلت هو في الصحيح خلا قوله وكان الصائم أفضل من المفطر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف. وعن انس بن ملك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر في رمضان فأتى باناء فوضعه على يده فلما رآه الناس افطروا. رواه أحمد. وروى الطبراني في الأوسط عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة حنين لثمان عشرة خلت من شهر رمضان وهو صائم فمروا بنهر فسددوا النظر إليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشربون قالوا نشرب وأنت صائم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم باناء فشرب فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين والطائف أتى الجعرانة فقسم الغنائم بها واعتمر منها.
ورجال أحمد رجال الصحيح ورجال الطبراني فيهم سعيد بن بشير وفيه كلام.
وعن ابن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع عشرة خلت من رمضان فأناخ راحلته ووضع إحدى رجليه في الغرز (1) والأخرى في الأرض ثم دعا بلبن من لبنها فشرب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن ابن عباس قال سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فصام يوما إلى العصر ثم أفطر ثم صام فأتم الصيام إلى الليل. رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم الملائي وهو ضعيف. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صام في رمضان فاشتد الصوم على رجل من أصحابه فجعلت ناقته تهيم به تحت ظلال الشجر فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأمره فأفطر ثم دعا رسول