وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف. وعنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة بيت يقال له بيت السخاء. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به جحدر بن عبد الله، قلت ولم أجد من ترجمه. وعن ابن عباس قال قيل يا رسول الله من السيد قال يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قالوا فما في أمتك سيد قال بلى رجل أعطى مالا حلالا ورزق سماحة وأدنى الفقير وقلت شكاته في الناس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف.
وعن قيس بن سلع الأنصاري ان إخوته شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه يبذر ماله ويبسط فيه قلت يا رسول الله آخذ نصيبي من الثمرة فأنفقه في سبيل الله وعلى من صحبني فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال أنفق ينفق الله عليك ثلاث مرات فلما كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة قال وانا أكبر أهل بيتي اليوم وأيسره. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به سعيد بن زياد أبو عاصم، قلت ولم أجد من ترجمه. وعن جابر بن عبد الله السلمي قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم دار بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء فرأى حصنه في الأموال والأراضي ولم يكن رآه قبل ذلك فقال لهم يا معشر الأنصار قالوا لبيك يا رسول الله بآبائنا وأمهاتنا أنت قال لو أنكم إذا هبطتم لعيدكم يعنى الجمعة مكثتم حتى تسمعوا منى قولي قالوا نعم أي رسول الله بآبائنا وأمهاتنا أنت فلما كانت الجمعة حضروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم انصرف فتنفل ركعتين عند مقامه وكان قبل ذلك إذا صلى الجمعة انصرف إلى بيته فصلاهما في بيته كان يومئذ فتنفلهما في المسجد فلما انصرف استقبلهم بوجهه فتتبعت الأنصار في المسجد حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معشر الأنصار فقالوا لبيك أي رسول الله بآبائنا وأمهاتنا أنت قال كنتم في الجاهلية لا تعبدون الله تحملون الكل في أموالكم وتفعلون المعروف وتصلون إذا من الله عليكم بالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم إذا تحصنون فيما يأكل ابن آدم أجر وفيما يأكل الطير أجر وفيما يأكل السبع أجر فانصرف القوم فما بقي أحد إلا هدم من ماله ثلمة أو ثلاثا يعنى هدموا في حيطان بساتينهم ليدخل القوم