ابن المغيرة وهو مجهول. وعن ابن عباس قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال ما عمل إن عملت به دخلت الجنة قال أنت ببلد تجلب به الماء قال فاشتريها سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها فإنك لن تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى الحماني وفيه كلام وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن كدير الضبي ان أعرابيا انى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني عن النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أو هما أعملتاك قال نعم قال تقول العدل وتعطي الفضل قال والله لا أستطيع ان أقول العدل كل ساعة وما أستطيع ان أعطي الفضل قال فتطعم الطعام وتفشى السلام قال هذه أيضا شديدة قال فهل لك إبل قال نعم قال فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا عبا فاسقهم فلعلك لا تهلك بعيرك ولا يتخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة فانطلق الاعرابي يكبر فما انخرق سقاؤه ولأهلك بعيره حتى قتل شهيدا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن سعد ابن عبادة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا سعد ألا أدلك على صدقة خفيفة مؤنتها عظيم أجرها قال بلى يا رسول الله قال سقى الماء فسقى سعد الماء قلت له حديث في سقى الماء غير هذا رواه أبو داود رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن انس بن ملك عن نبي الله صلى الله عليه وسلم سلك رجلان مفازة عابد والآخر به رهق فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ينظر إليه وهو صريع فقال والله لئن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصبت من مال الله خيرا ولئن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وسقاه وعزم فرش عليه من مائه وسقاه فضله فقام فقطعا المفازة فيوقف الذي به رهق للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول يا فلان اما تعرفني فيقول ومن أنت قال انا فلان الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة فيقول بلى أعرفك فيقول للملائكة قفوا فيقفوا فيجئ حتى يقف فيدعو ربه عز وجل فيقول يا رب قد عرفت يده عندي وكيف آثرني على نفسه يا رب هبه لي فيقول هو لك فيجئ فيأخذ بيد أخيه فيدخله الجنة فقلت لأبي ظلال أحدثك أنس عن رسول الله
(١٣٢)