عن تميم مولى ابن رمانة ولم أجد من ترجمة. وعن مسعود أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول وقد أهل رمضان لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان فقال رجل من خزاعة حدثنا به قال إن الجنة تزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول حتى إذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة فنظر الحور العين إلى ذلك فقلن يا رب اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا فما من عبد يصوم رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في. خيمة من درة مجوفة مما نعت الله (حور مقصورات في الخيام) على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس فيها حلة على لون الأخرى ويعطى سبعون لونا من الطيب ليس منها لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء موشحة بالدر على كل سرير سبعون فراشا بطائنها من إستبرق وفوق السبعين فراشا سبعون أريكة لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيف لحاجاتها وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب فيها لون طعام يجد لآخر لقمة منه لذة لا يجد لأوله ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوتة حمراء عليه سوران من ذهب موشح بياقوت أحمر هذا لكل يوم صام رمضان سوى ما عمل من الحسنات. رواه أبو يعلى وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف. وعن أبي مسعود الفنايري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وقد أهل شهر رمضان لو يعلم العباد ما في شهر رمضان لتمني العباد أن يكون شهر رمضان سنة فقال رجل من خزاعة يا رسول الله حدثنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الجنة لتزين لشهر رمضان من رأس الحول إلى رأس الحول حتى إذا كان أول ليلة هبت ريح من تحت العرش فصفقت ورق الجنة فنظرت الحور العين إلى ذلك فقلن يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم وتقر أعينهم بنا وما من عبد صام شهر رمضان الا زوجه الله زوجة في كل يوم من الحور العين في خيمة من درة مجوفة مما نعت الله به الحور العين المقصورات في الخيام على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى ويعطى سبعون لونا من الطيب ليس منهن لون يشبه الآخر وكل امرأة منهن على سرير من ياقوت موشح بالدر على
(١٤١)