أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو وتجارة استغنى الله عنه والله غني حميد. رواه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار ذكر الجمعة وفيه علي بن يزيد الألهاني ضعفه أبو حاتم وابن عدي ووثقه أحمد وابن حبان. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام الا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم فلا يدخل الحمام. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد ضعفه أحمد وغيره وقال عبد الملك ابن شعيب بن الليث ثقة مأمون. وعن عائشة أنها سألت رسول الله عليه وسلم عن الحمام فقال إنه سيكون بعدي حمامات ولا خير في الحمامات للنساء فقالت يا رسول الله إنها تدخله بإزار فقال لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار وما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن المقدام بن معدي كرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات حرام على أمتي دخولها فقالوا يا رسول الله إنها تذهب الوصب وتنقي الدرن قال فإنها حلال لذكور أمتي في الأزر حرام على إناث أمتي. رواه الطبراني وفيه مسلمة ابن علي الخشني وقد أجمعوا على ضعفه. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر البيت الحمام ترفع فيه الأصوات وتكشف فيه العورات فقال رجل يا رسول الله يداوي فيه المريض ويذهب الوسخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن دخله فلا يدخله إلا مستترا. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عثمان السمتي ضعفه البخاري والنسائي ووثقه أبو حاتم وابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الحمام إلا بمئزر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها