رواه أحمد. ورجاله رجال الصحيح. وعن يزيد بن البراء بن عازب وكان أميرا بعمان فكان كخير الامراء قال قال أبي اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وكيف كان يصلي فاني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فتمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا يعني اليسرى ثم مسح رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وغسل هذه الرجل يعني اليمنى ثلاثا وغسل هذه الرجل يعني اليسرى ثلاثا ثم قال هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن عبد الرحمن بن قراد قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا قال فرأيته خرج للخلاء فاتبعته بالإداوة أو القدح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي فصب على يده فغسلها ثم أدخل يده فكفأها فصب على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض على يده واحدة ثم قبض الماء قبضا بيده فضرب به على ظهر قدميه فنضح بيده على ظهر قدميه. قلت هكذا هو الأصل. رواه أحمد - وروى النسائي وابن ماجة منه كان إذا أراد الحاجة أبعد - ورجاله ثقات. وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته بالماء من تحتها. رواه أحمد وفيه واصل بن السائب وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أبي هريرة باسناد رجاله رجال الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وغسل قدميه ثلاثا - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله ومسح برأسه ثلاثا - رواه الطبراني في الأوسط. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل كفيه ثلاثا وذراعيه ثلاثا. رواه الطبراني في الكبير من طريق سميع عنه وإسناده حسن وسميع ذكره ابن حبان في الثقات وقال لا أدري من هو ولا من أين هو والظاهر أنه اعتمد. في توثيقه على غيره. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ واحدة فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها ومن توضأ اثنتين فله كفلان من الاجر ومن توضأ ثلاثا فذاك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي. رواه أحمد وفيه زيد العمى وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح، ولابن عمر عند ابن ماجة حديث