الموصول - أو بالعهد الذهني - كما في غيره -.
ومنها: المكاتب، وهو ما كان حاكيا عن كتابة المعصوم (عليه السلام) وخطه.
ومنها: المضمر، وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم (عليه السلام) - كأن يقول صاحبه: سألته - للتقية ونحوها.
هذا إذا لم يذكر في سند واحد اسمه ثم يعطف، كأن يقول: أخبرني فلان عن فلان عن الصادق (عليه السلام) ثم قال: " وعنه " إلى من كان السؤال منه (عليه السلام) ثم يصدر بإمام آخر [ويقول:] " وسئل منه " بطريق العطف؛ فإن هذا في حكم المسند، بل هو مسند حقيقة.
ومنها: المعنعن، وهو ما يروى بتكرير لفظة " عن " كأن يقال: فلان عن فلان، وعن فلان بن فلان؛ إلى أن ينتهي إلى المعصوم (عليه السلام) بلفظة " عن " أيضا.
ومنها: المأول، وهو ما كان ظاهره مخالفا للدليل العقلي مع قبول التأويل، [ف] ينصرف [عن] ظاهره إلى غيره مما يوافق العقل.
ومنها: المبين، وهو ما كانت دلالته على المقصود ظاهرة.
ومنها: المجمل، وهو ما كان غير واضح الدلالة على المقصود.
ومنها: المحكم، وهو ما علم المراد من ظاهره من غير قرينة تقترن إليه دالة على المقصود؛ لوضوحه.
ومنها: المتشابه، وهو ما لا يعلم المراد به إلا بقرينة ودلالة - ولو بسبب احتمال الوجهين -.
وبعبارة أخرى: المتشابه عكس المحكم، أي ما لا يعلم المراد [به] إلا بمعونة القرينة.
ومنها: المشكل، وهو ما اشتمل على ألفاظ عجيبة غريبة صعبة لا يعرفها إلا الماهرون، أو مطالب غامضة لا يعرفها إلا العارفون.
ومنها: المسلسل، وهو ما اشترك فيه رواته - كلا أو جلا - في أمر خاص، كأسمائهم كمحمد عن محمد، أو أسماء آبائهم كأحمد بن عيسى عن محمد بن عيسى، أو فعل