والعذر عما فيها من التشنيع، فإن مثل ذلك جوابا عما سبق من تشنيعه جائز، بل هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا وقع في تصنيف سبب حطا فيه، فإن بدأ استحق الجواب، وهذه عادة السلف فإن شككت في ذلك فلاحظ تصنيف العلامة خصوصا المختلف، وانظر ما شنع فيه علي ابن إدريس، مع أن مصنفه إمام المذهب في العلم والعمل، وإنما فعلوا ذلك ليكون علماؤهم منزهين عن التعرض بمثل ذلك، قال الشاعر:
بسفك الدما يا جارتي تحقن الدما * وبالقتل تنجو كل نفس من القتل (1) ونوجد من الرسالة الخراجية للكركي عدة نسخ خطية في المكتبة العامة لآية الله العظمى السيد المرعشي النجفي " دام عزه "، منها:
أ: نسخة ضمن المجموعة المرقمة 1176، تأريخ كتابتها سنة 1137 ه، تقع في 11 ورقة، مذكورة في فهرس المكتبة 3: 347.
ب: نسخة ضمن المجموعة المرقمة 1409، تأريخ كتابتها سنة 1128 ه، تقع في 20 ورقة، مذكورة في فهرس المكتبة 4: 187.
ج: نسخة ضمن المجموعة المرقمة 1519، تأريخ كتابتها سنة 1246 ه، تقع في 20 ورقة، مذكورة في فهرس المكتبة 4: 319.
د: نسخة ضمن المجموعة المرقمة 4221، تأريخ كتابتها سنة 1308 ه، تقع في 11 ورقة، مذكورة في فهرس المكتبة 11: 224.
ه: نسخة ضمن المجموعة المرقمة 5151، تأريخ كتابتها سنة 1116 ه، مذكورة في فهرس المكتبة 13: 357.