ذكروه من تاريخ موته بحساب الجهل، وهو مجلة (مقتداي شيعة)، حيث جاء في إحدى المنظومات الرجالية:
ثم علي بن عبد العالي * محقق ثان وذو المعالي بالحق أمحى السنة الشنيعة * للفوت قيل: (مقتداي شيعة) (1) ولأن الشاه طهماسب الصفوي كتب له الفرمان الكبير، المذكورة صورته في رياض العلماء في سنة 939 ه (2)، ففي خاتمة هذا الفرمان تاريخه وهو 16 ذو الحجة الحرام سنة 939 ه.
وقد توهم صاحب الأعلام نتيجة لتضارب المصادر المترجمة للشيخ في تاريخ وفاته حين جعل ولادته في جبل عامل، وتوهم حين ترجم له مرتين: الأولى باسم علي بن الحسين بن عبد العالي المتوفى عام 940 ه (3)، والثانية باسم علي بن عبد العالي وجعل وفاته سنة 937 ه (4).
وقيل إنه مات شهيدا مسموما، وقد قاله الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي والشيخ البهائي، كما نقله عنه صاحب رياض العلماء (5) وصاحب مستدرك الوسائل (6).
النسخ الخطية المعتقدة في التحقيق:
اعتمدت في تحقيق هذه المجموعة من الرسائل على عدة نسخ خطية وهي:
1 - النسخة الخطية المحفوظة في المكتبة الرضوية بمدينة مشهد المقدسة،